قررت الحكومة اللجوء إلى دراسة علمية دقيقة حول تأثير استخراج الغاز الصخري على مخزون المياه الجوفية في الصحراء، وذلك بعد تواصل احتجاجات الرافضين لمسعاها في استغلال الغاز الصخري بالجنوب، وفي ظل تصاعد الحديث عن تأثيرات ذلك وانعكاساته السلبية على البيئة والإنسان في أوساط هؤلاء المحتجين.
وحسب مختار عموري أحد ممثلي المحتجين الرافضين لقرار الحكومة باستغلال الغاز الصخري، فإن مسؤولين من وزارة الطاقة، وشركة سوناطراك، أبلغوهم أمس، خلال التفاوض في مدينة عين صالح، أن الحكومة تعهدت بالقيام بدراسة حول تأثير استخراج الغاز الصخري على المياه الجوفية، وفي هذا السياق، ووفقا لذات المصدر، فقد أمر الوزير الأول عبد المالك سلال كلا من وزارتي الطاقة والموارد المائية بالقيام بتمويل دراسة علمية دقيقة حول تأثير عمليات استخراج الغاز الصخري على احتياطي الجزائر من المياه الجوفية، وستتم هذه الدراسة من طرف مخابر دولية ذات مصداقية.